وصيا، أما علمت يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما، وأقدمهم سلما، وأعلمهم علما؟ فسرت بذلك فاطمة واستبشرت، ثم قال لها رسول الله: يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان بالله وبرسوله، وحكمته، وتزويجه فاطمة، وسبطاه الحسن والحسين، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وقضاؤه بكتاب الله عز وجل. يا فاطمة: إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا الآخرين قبلنا أو قال: ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا نبينا أفضل الأنبياء وهو أبوك، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وهو جعفر ابن عمك، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك، ومنا الذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة ".
*: مناقب الخوارزمي: ص 62 ف 9 كما في ابن المغازلي، بسند آخر، عن أبي أيوب:
أوله، إلى قوله " منهم بعلك ".
*: بيان الشافعي: ص 485 486 ب 2 كما في الطبراني بتفاوت يسير، بسنده إليه، عن أبي أيوب الأنصاري:
*: ذخائر العقبى: ص 44 عن الطبراني.
*: عقد الدرر: ص 25 ب 1 وقال " أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الصغير ".
*: مجمع الزوائد: ج 9 ص 166 عن الطبراني.
*: صواعق ابن حجر: ص 165 ب 11 ف 1 عن الطبراني بتفاوت يسير، قال " والمراد أنه يتشعب منهما قبيلتان ويكون من نسلهما خلق كثير ".
*: ينابيع المودة: ص 81 ب 15 أوله عن مناقب الخوارزمي، وآخره عن ابن المغازلي، وزاد فيه " ومنا سبطان وسيدا شبان أهل الجنة ابناك والذي نفسي بيده إن مهدي هذه الأمة يصلي عيسى بن مريم خلفه فهو من ولدك ".
وفي: ص 434 ب 73 كما في الطبراني بتفاوت يسير، عن جواهر العقدين ظاهرا.
وفي: ص 436 كما في مناقب ابن المغازلي، عنه.
*: المغربي: ص 543 و 569 ح 58 عن الطبراني في المعجم الصغير.
* * *: أمالي الطوسي: ج 1 ص 154 أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه قال: أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن محمد قال: حدثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصواري قال:
حدثني عبد السلام بن صالح الهروي قال: حدثنا الحسين بن الحسن الأشقر قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي الأسدي، عن أبي أيوب الأنصاري قال " مرض رسول الله صلى الله عليه وآله مرضة فأتته فاطمة عليها السلام تعوده، فلما رأت ما