شرحه على شفاء القاضي عياض المطبوع بهامش نسيم الرياض: ج 3 ص 11]: أما رد الشمس له صلى الله عليه وآله فروي عن أسماء (ثم ذكر الحديث) وقال بعد ذكر كلام العسقلاني المذكور:
وبهذا يعلم أن رد الشمس بمعنى تأخيرها، والمعنى أنها كادت أن تغرب فحبسها، فيندفع بذلك ما قال بعضهم:
(ومن تغفل واضعه أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يلمح إلى عدم الفائدة فيها، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوع الشمس لا يعيدها أداء) مع أنه يمكن حمله على الخصوصيات وهو أبلغ في باب المعجزات والله أعلم بتحقيق الحالات.
قيل: يعارضه قوله في الحديث الصحيح: (لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع) ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع. (1) 34 نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى عام 1044 والمترجم [في كتابنا الغدير: ج] 1 ص 139، قال في