سنده عن أبي ذر أنه قال: قال علي يوم الشورى أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله وجعل رأسه في حجري؟! الخ.
وقال في (نشر العلمين) ص 13 بعد ذكر كلام القرطبي المذكور: قلت: وهو في غاية التحقيق، واستدلاله على تجدد الوقت بقصة رجوع الشمس في غاية الحسن، ولهذا حكم بكون الصلاة أداء وإلا لم يكن لرجوعها فائدة، إذ كان يصح قضاء العصر بعد الغروب.
وذكر هذا الاستدلال والاستحسان في (التعظيم والمنة) ص 8.
28 نور الدين السمهودي الشافعي المتوفى عام 911 والمترجم [في الغدير: ج] 1 ص 133، قال في [الفصل 3 من الباب 5 من] (وفاء الوفاء) ج 2 ص 33 [وفي ط ج 3 ص 822] في ذكر مسجد الفضيخ المعروف بمسجد الشمس : قال المجد: لا يظن ظان أنه المكان الذي أعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعلي رضي الله عنه، لأن ذلك إنما