(الشفاء) وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره وردوا على جمع قالوا: (إنه موضوع، و [على من] زعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها) (2) [بأن ما زعموا] في محل المنع بل نقول: كما أن ردها خصوصية كذلك إدراك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة، ثم ذكر قصة أبي المنصور المظفر بن أردشير العبادي المذكورة.
وقال في شرح همزية البوصيري ص 121 في حديث (شق القمر): ويناسب هذه المعجزة رد الشمس له صلى الله عليه وسلم بعدما غابت حقيقة لما نام صلى الله عليه وسلم (إلى أن قال:) فردت ليصلي (علي) العصر أداء كرامة له صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث اختلف في صحته جماعة بل جزم بعضهم بوضعه وصححه آخرون وهو الحق، ثم صرح بأن إحدى رواية أسماء صحيحة وأخرى حسنة.
33 الملا علي القارئ المتوفى سنة 1014 قال في (المرقاة) شرح (المشكاة): ج 4 ص 287 [وكذا في