ليوشع المتفق على صحته.
وقال في الكلام عن صحته ما ملخصه: فقد عده جماعة من العلماء في معجزاته صلى الله عليه وآله:
منهم: ابن سبع ذكره في (شفاء الصدور) وحكم بصحته.
ومنهم: القاضي عياض في (الشفاء) وحكى عن الطحاوي من طريقين صحيحين ونقل كلام أحمد بن صالح المصري.
وقد شفى الصدور الإمام الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي في جمع طرقه في كتاب مفرد. ثم رواه من طريق الحاكم في تاريخه، والشيخ أبي الوقت في في الجزء الأول من أحاديث أمير أبي أحمد.
ثم رد على من ضعفه إمكانا ووقوعا سندا ومتنا، وذكر مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام به يوم الشورى فقال:
أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار: أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر قال: