محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن اي العزافري، هؤلاء كلهم من المذمومين المتهمين بالكذب والمعروفين بانحرافهم عن التشيع الصحيح، ومحمد بن سنان أحد رواتها المعروف بابي جعفر الزاهري، لقد أطالوا الحديث عنه ووصفوه بالكذب.
وقال عنه الفضل بن شاذان: انه من الكذابين المشهورين، وبالتالي فان أكثرهم قد اتفقوا على تكذيبه وعدم جواز الاعتماد على مروياته.
اما المفضل بن عمر الراوي للحديث عن الإمام الصادق (ع) فقد روى عنه وعن ولده الإمام موسى بن جعفر (ع) وهو من المتهمين بالغلو والكذب واعتناق فكرة الخطابية.
وجاء عن حماد بن عثمان. أنه قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول للمفضل بن عمر: يا كافر يا مشرك مالك ولابني إسماعيل، وكان من المتصلين به هو وجماعة من الخطابية، ولعلهم كانوا يحاولون اغراءه ببعض المقالات الفاسدة.
وقال عبد الله بن مسكان: ان حجر بن زائدة وعامر بن جداعة دخلا على أبي عبد الله الصادق (ع) فقالا له: جعلنا الله فداك، ان المفضل بن عمر يقول: انكم تقدرون أرزاق العباد، فقال: والله ما يقدر أرزاقنا الا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلى الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا أفنلعنه ونبرأ منه: قال: نعم إلى غير ذلك مما نسب إليه من المقالات التي لا يقرها الاسلام فضلا عن التشيع (1).
على أن هذا النوع من التفسير المعروف عند محدثي الشيعة بتفسير