أحد الحفاظ بالكوفة، رحل واخذ الحديث عن مالك وطبقته، وتوفي سنة 213.
وليس في كتب الرجال الشيعية له ذكر، ولو كان من الشيعة أو من المفرطين في التشيع كما يدعى ابن سعد وغيره لورد ذكره حتما بين رجال الشيعة، لأنهم لم يهملوا أحدا، بل تعرضوا حتى لمن كان تشيعه محاطا بشئ من الغموض، وخالد بن مخلد لو كان من رجال الشيعة كما تنص على ذلك بعض المؤلفات السنية لا يمكن اهماله لا سيما وهو من كبار شيوخ البخاري.
19 - داود بن الحصين المدني، قال فيه الذهبي: قد تفرد بأشياء منها ولاؤه لعثمان وآله ومنها انه كان خارجيا يرى رأي الخوارج، ويروي الأحاديث المنكرة، وكان يتقي حديثه سفيان بن عيينة، وتوقف فيه أبو حاتم، وكان علي بن المديني يقول: مرسل الشعبي وسعيد بن المسيب أحب إلي من مسند داوود عن عكرمة عن ابن عباس (1).
20 - رفيع أبو العالية الرياحي: قال فيه الشافعي: ان أحاديث أبي العالية الرياحي رياح لا يعتد بها (2).
21 - زكريا بن يحيى بن عمر بن حصين من شيوخ البخاري، طعن فيه الدارقطني، وأضاف: بأنه متروك الحديث، ووصفه الحاكم، بأنه يخطئ في أحاديثه.
22 - زياد بن عبد الله بن الطفيل ضعفه علي بن المديني وابن سعد وقال ابن حيان: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد به، كما ضعفه النسائي وجماعة آخرون، ومن غرائب أحاديثه ما رواه عن عطاء بن السائب بسنده