المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٠٢
نصيحتك (ر 73).
امرئ ظاهر غيه، مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، ويسفه الحليم بخلطته (ر 39).
فإنك مترف قد أخذ الشيطان منه مأخذه، وبلغ فيك أمله، وجرى منك مجرى الروح والدم (ر 10).
ومتى كنتم يا معاوية ساسة الرعية، وولاة أمر الأمة بغير قدم سابق، ولا شرف باسق (ر 10).
وما أنت والفاضل والمفضول، والسائس والمسوس وما للطلقاء وأبناء الطلقاء، والتمييز بين المهاجرين الأولين، وترتيب درجاتهم، وتعريف طبقاتهم، هيهات لقد حن قدح ليس منها، وطفق يحكم فيها من عليه الحكم لها، ألا تربع أيها الانسان على ظلعك، وتعرف قصور ذرعك، وتتأخر حيث أخرك القدر فما عليك غلبة المغلوب، ولا ظفر الظافر (ر 28).
فيا عجبا للدهر إذ صرت يقرن بي من لم يسع بقدمي، ولم تكن له كسابقتي التي لا يدلي أحد بمثلها، إلا أن يدعي مدع ما لا أعرفه، ولا أظن الله يعرفه، والحمد لله على كل حال (ر 9).
والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر (ك 200).
وسأجهد في أن أطهر الأرض من هذا الشخص المعكوس، والجسم المركوس (ر 45).
فسبحان الله ما أشد لزومك (معاوية) للأهواء المبتدعة، والحيرة المتبعة مع تضييع الحقائق واطراح الوثائق، التي هي لله طلبة، وعلى عباده حجة (ر 37).
(549) 5 - عمرو بن العاص:
فإنك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيه، مهتوك ستره، يشين الكريم بمجلسه، ويسفه الحليم بخلطته، فاتبعت أثره، وطلبت فضله، اتباع الكلب للضرغام يلوذ بمخالبه، وينتظر ما يلقى إليه من فضل فريسته، فأذهبت دنياك وآخرتك (ر 39).
عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة، وأني امرؤ تلعابة: أعافس
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»