المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٠٠
الفصل الخامس «الفتنة الكبرى» ثانيا:
«رؤس الفتنة» (546) 1، 2 - طلحة والزبير:
إنهما قطعاني وظلماني، ونكثا بيعتي، وألبا الناس علي (ك 137).
(الزبير): يزعم أنه قد بايع بيده، ولم يبايع بقلبه، فقد أقر بالبيعة، وادعى الوليجة (ك 8).
لا تلقين طلحة، فإنك إن تلقه تجده كالثور عاقصا قرنه، يركب الصعب ويقول: هو الذلول، ولكن الق الزبير، فإنه ألين عريكة، فقل له: يقول لك ابن خالك: عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق، فما عدا مما بدا (ك 31).
كل واحد منهما يرجو الأمر له، ويعطفه عليه دون صاحبه، لا يمتان إلى الله بحبل، ولا يمدان إليه بسبب، كل واحد منهما حامل ضب لصاحبه، وعما قليل يكشف قناعه به، والله لئن أصابوا الذي يريدون لينتزعن هذا نفس هذا، وليأتين هذا على هذا (ك 148).
لقد أتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله، فوقصوا دونه (ك 219).
ما زال الزبير رجلا منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله (ح 453).
(547) 3 - عائشة بنت أبي بكر:
وأما فلانة فأدركها رأي النساء، وضغن غلا في صدرها كمرجل القين، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل، ولها بعد حرمتها الأولى، والحساب على الله
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»