المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٧٧
الباطل، يموجون فيها موجا، ويمرجون فيها مرجا، فلا تكونن لمروان سيقة يسوقك حيث شاء بعد جلال السن وتقضي العمر (ك 164).
أما بعد فإني أخبركم عن أمر عثمان، حتى يكون سمعه كعيانه، إن الناس طعنوا عليه، فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه (ر 1).
3 - إبداء آرائه عليه السلام في قضايا الخلافة وأهم أحداثها:
(518) أ - في تعيين الخليفة:
1 - السقيفة:
حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير موضعه (خ 150).
(قالوا: لما انتهت إلى أمير المؤمنين (ع) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله (ص) قال عليه السلام): - ما قالت الأنصار قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير.
قال: فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله (ص) وصى بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم فقال: لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم، ثم قال: - فما ذا قالت قريش قالوا: احتجت بأنها شجرة الرسول (ص).
فقال: احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة (ك 67).
لا يعاب المرء على تأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له (ح 166).
وا عجباه أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»