المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٦٦
فاستخلصت لك من كل أمر نخيله، وتوخيت لك جميله، وصرفت عنك مجهوله (ر 31).
وإنك لن تبلغ في النظر لنفسك - وإن اجتهدت - مبلغ نظري لك (ر 31).
والأخذ بما مضى عليه الأولون من آبائك، والصالحون من أهل بيتك، فإنهم لم يدعوا أن نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر، وفكروا كما أنت مفكر، ثم ردهم آخر ذلك إلى الأخذ بما عرفوا، والإمساك عما لم يكلفوا (ر 31).
(507) الإقناع والإفهام من أهم شروط التربية والتعليم:
إن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا. فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها، فإن القلب إذا أكره عمي (ح 193).
فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا، فليكن طلبك ذلك بتفهم وتعلم، لا بتورط الشبهات، وعلق الخصومات (ر 31).
(508) متى يلجأ الآباء والمعلمون إلى العقوبة التأديبية:
ولا تكونن ممن لا تنفعه العظة إلا إذا بالغت في إيلامه، فإن العاقل يتعظ بالآداب، والبهائم لا تتعظ إلا بالضرب (ر 31).
(709) أهم ما ينبغي أن يربى عليه الأبناء، ويعلموه:
وأن أبتدئك بتعليم كتاب الله عز وجل وتأويله، وشرائع الإسلام وأحكامه، وحلاله وحرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره (ر 31).
حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويحسن أدبه، ويعلمه القرآن (ح 399).
ولا ميراث كالأدب (ح 54).
العلم وراثة كريمة (ح 5).
يا كميل، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم (ح 257).
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»