المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٦٣
خيار خصال النساء شرار خصال الرجال: الزهو، والجبن، والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها (ح 234).
غيرة المرأة كفر، وغيرة الرجل إيمان (ح 124).
(500) في صفات النساء عند ما لا يستخدمن امكانيتهن العاطفية في خدمة العائلة والمجتمع:
وإن النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفساد فيها (خ 153).
المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لا بد منها (ح 238).
المرأة عقرب حلوة اللبسة (ح 61).
وأما فلانة فأدركها رأي النساء، وضعن غلا في صدرها كمرجل القين (ك 156).
فإن رأيهن إلى أفن، وعزمهن إلى وهن (ر 31).
(501) نصائح للرجال تتعلق بالطبائع التكوينية الخاصة بالنساء:
ولا تهيجوا النساء بأذى، وإن شتمن أعراضكم، وسببن أمراءكم، فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده (ر 14).
وإياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن، وعزمهن إلى وهن. واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب أبقى عليهن، وليس خروجهن بأشد من إدخالك من لا يوثق به عليهن، وإن استطعت ألا يعرفن غيرك فافعل. ولا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها، فإن المرأة ريحانة، وليست بقهرمانة. ولا تعد بكرامتها نفسها، ولا تطمعها في أن تشفع لغيرها. وإياك والتغاير في غير موضع غيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم، والبريئة إلى الريب (ر 31).
(وروي أنه (ع) لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين، فسمع بكاء النساء
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»