المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٧١
البخيل، فإنه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر، فإنه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذاب، فإنه كالسراب: يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب (ح 38).
أصدقاؤك ثلاثة، وأعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك، وأعداؤك: عدوك، وعدو صديقك، وصديق عدوك (ح 295).
زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس (ح 451).
شر الاخوان من تكلف له (ح 479).
واعلموا أن عباد الله المستحفظين علمه... يتواصلون بالولاية ويتلاقون بالمحبة (خ 214).
وأوثق سبب أخذت به سبب بينك وبين الله سبحانه (ر 31).
ولا ترغبن فيمن زهد عنك (ر 31).
لا تصحب المائق فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله (ح 293).
صاحب السلطان كراكب الأسد: يغبط بموقعه، وهو أعلم بموضعه (ح 263).
والطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار له عجز (ح 384).
(515) في حقوق الأصدقاء، وكيفية المحافظة عليهم:
لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته (ح 134).
اخبر تقله (ح 434).
والصاحب مناسب، والصديق من صدق غيبه. ومن لم يبالك فهو عدوك (ر 31).
ولا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه (ر 31).
احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة، وعند صدوده على اللطف والمقاربة، وعند جموده على البذل، وعند تباعده على الدنو، وعند شدته على اللين، وعند جرمه على العذر، حتى كأنك له عبد، وكأنه ذو نعمة عليك. وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه، أو
(٣٧١)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الزهد (1)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»