المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٨٤
(361) 3 - ترويضها على التقوى وعلى أعمال البر وإكراهها على ذلك:
أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه (ح 249).
وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق (ر 45).
أسهروا عيونكم، وأضمروا بطونكم، واستعملوا أقدامكم، وأنفقوا أموالكم، وخذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم، ولا تبخلوا بها عنها (خ 183).
أيها الناس، تولوا من أنفسكم تأديبها (ح 359).
إن لم تكن حليما فتحلم، فإنه قل من تشبه بقوم إلا أوشك أن يكون منهم (ح 207).
قد أحيا قلبه، وأمات نفسه، حتى دق جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق وسلك به السبيل، وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة، ودار الإقامة، وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة، بما استعمل قلبه، وأرضى ربه (ك 220).
وأيم الله - يمينا أستثني فيها بمشيئة الله - لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما، ولأدعن مقلتي كعين ماء، نضب معينها مستفرغة دموعها (ر 45).
(362) 4 - تأديبها وعدم طاعتها فيما تحب أو تكره، إلا بما يرضي الله تعالى:
(المتقي) إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحب... نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة (خ 193).
فرحم الله امرأ نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه (خ 176).
وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإن النفس أمارة بالسوء، إلا ما رحم الله (ر 53).
امرؤ خاف الله... امرؤ ألجم نفسه بلجامها، وزمها بزمامها، فأمسكها يلجامها عن معاصي الله، وقادها بزمامها إلى طاعة الله (خ 237).
ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجرا ممن قدر فعف: لكاد العفيف أن يكون
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»