المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٧
وبالعلم يرهب الموت (ك 156).
الناس أعداء ما جهلوا (ح 172).
فمن فهم علم غور العلم، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم (ح 31).
الايمان على أربع دعائم: على الصبر واليقين والعدل والجهاد... واليقين منها على أربع شعب: على تبصرة الفطنة، وتأول الحكمة، وموعظة العبرة، وسنة الأولين، فمن تبصر في الفطنة تبينت له الحكمة، ومن تبينت له الحكمة عرف العبرة، ومن عرف العبرة فكأنما كان في الأولين (ح 31).
(7) أصناف الناس في العلم:
الناس ثلاثة، فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق (ح 147).
يا كميل... ها إن ها هنا لعلما جما (وأشار بيده إلى صدره) لو أصبت له حملة بلى أصبت لقنا غير مأمون عليه، مستعملا آلة الدين للدنيا، ومستظهرا بنعم الله على عباده، وبحججه على أوليائه، أو منقادا لحملة الحق، لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهة، ألا لا ذا ولا ذاك أو منهوما باللذة، سلس القياد للشهوة، أو مغرما بالجمع والادخار ليسا من رعاة الدين في شيء، أقرب شيء شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه (ح 147).
علماء الخير وعلماء السوء:
(8) علماء الخير:
(علماء الخير) اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، إما ظاهرا مشهورا، وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته. وكم ذا وأين أولئك أولئك - والله - الأقلون عددا، والأعظمون عند الله قدرا. يحفظ الله بهم حججه وبيناته، حتى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم. هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى (ك 147).
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»