المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦
الفصل الثاني «العلم» (6) في فضل العلم وأهميته، والحث على طلبه، وفضل العلماء:
العلم وراثة كريمة (ح 5).
ولا شرف كالعلم (ح 113).
يا كميل بن زياد، إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها... يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الانفاق، وصنيع المال يزول بزواله... يا كميل بن زياد، العلم دين يدان به، به يكسب الانسان الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته. والعلم حاكم، والمال محكوم عليه، يا كميل، هلك خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر: أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة (ح 147).
كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع به (ح 205).
وسئل عن الخير ما هو فقال: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك (ح 94).
فبادروا العلم من قبل تصويح نبته، ومن قبل أن تشغلوا بأنفسكم عن مستثار العلم من عند أهله (خ 105).
فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، وينفى عنك وباله، فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له (ر 31).
قيمة كل امرئ ما يحسنه (ح 81).
إذا أرذل الله عبدا حظر عليه العلم (ح 288).
(١٦)
مفاتيح البحث: كميل بن زياد (2)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»