المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٥٢
والله لو وجدته قد تزوج به النساء، وملك به الإماء، لرددته، فإن في العدل سعة، ومن ضاق عليه العدل، فالجور عليه أضيق (ك 15).
(330) أحاديث أخرى للامام عليه السلام عامة في العدل والظلم والجور:
ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم (ر 31).
وظلم الضعيف أفحش الظلم (ر 31).
للظالم البادي غدا بكفه عضة (ح 186).
بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد (ح 221).
يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم (ح 241).
يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم (ح 341).
للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة، ويظاهر القوم الظلمة (ح 350).
ولا ترخصوا لأنفسكم، فتذهب بكم الرخص مذاهب الظلمة (خ 86).
ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغتفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور ولا يطلب. فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال تعالى:
«إن الله لا يغفر أن يشرك به». وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات. وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا. القصاص هناك شديد، ليس هو جرحا بالمدى، ولا ضربا بالسياط، ولكنه ما يستصغر ذلك معه (خ 176).
وسئل عليه السلام: أيهما أفضل: العدل أو الجود فقال عليه السلام: العدل يضع الأمور مواضعها، والجود يخرجها من جهتها. العدل سائس عام، والجود عارض خاص.
فالعدل أشرفهما وأفضلهما (ح 237).
والعدل منها (دعائم الأيمان) على أربع شعب: على غائص الفهم، وغور العلم، وزهرة الحكم، ورساخة الحلم، فمن فهم علم غور العلم، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم، ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس حميدا (ح 30).
ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن (ح 220).
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 257 258 ... » »»