المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٠٧
(270) أدوات الإنسان في الاتعاظ، والدعوة إلى الاتعاظ:
ثم منحه قلبا حافظا، ولسانا لافظا، وبصرا لاحظا، ليفهم معتبرا، ويقصر مزدجرا (خ 83).
فاستدركوا بقية أيامكم، واصبروا لها أنفسكم، فإنها قليل في كثير الأيام التي تكون منكم فيها الغفلة، والتشاغل عن الموعظة (خ 86).
رحم الله امرأ تفكر فاعتبر، واعتبر فأبصر، فكأن ما هو كائن من الدنيا عن قليل لم يكن، وكأن ما هو كائن من الآخرة عما قليل لم يزل (خ 130).
فاتقوا الله تقية من سمع فخشع... وعبر فاعتبر، وحذر فاحتذى، وأري فرأى (خ 83).
فاتعظوا عباد الله بالعبر النوافع، واعتبروا بالآي السواطع، وازدجروا بالنذر البوالغ، وانتفعوا بالذكر والمواعظ (خ 85).
فاتعظوا بالعبر، واعتبروا بالغير، وانتفعوا بالنذر (خ 157).
فلينتفع امرؤ بنفسه، فإنما البصير من سمع فتفكر، ونظر فأبصر، وانتفع بالعبر، ثم سلك جددا واضحا يتجنب فيه الصرعة في المهاوي، والضلال في المغاوي (خ 153).
ألا إن أسمع الأسماع ما وعى التذكير وقبله، أيها الناس، استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متعظ، وامتاحوا من صفو عين قد روقت من الكدر (خ 105).
(271) في أن كل إنسان قد كاشفته العظات وصادفته العبر بما يكفيه لأن يتعظ:
انتفعوا ببيان الله، واتعظوا بمواعظ الله، واقبلوا نصيحة الله، فإن الله قد أعذر إليكم بالجلية، واتخذ عليكم الحجة، وبين لكم محابة من الأعمال ومكارهه منها، لتتبعوا هذه، وتجتنبوا هذه (خ 176).
فقد جربتم الأمور وضرستموها، ووعظتم بمن كان قبلكم، وضربت الأمثال لكم، ودعيتم إلى الأمر الواضح، فلا يصم عن ذلك إلا أصم، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى (خ 176).
فقد جربتم الأمور وضرستموها، ووعظتم بمن كان قبلكم، وضربت الأمثال لكم، ودعيتم إلى الأمر الواضح، فلا يصم عن ذلك إلا أصم، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى (خ 176).
ما أكثر العبر وأقل الاعتبار (ح 297).
(٢٠٧)
مفاتيح البحث: المنح (1)، الغفلة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»