المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢١٦
«الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» (281) في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهميتهما وفضيلتهما:
فرض الله الأمر بالمعروف مصلحة للعوام، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء (ح 244).
ما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجي (ح 366).
فمن أمر بالمعروف شد ظهور المؤمنين، ومن نهى عن المنكر أرغم أنوف المنافقين (ح 30).
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لخلقان من خلق الله سبحانه، وإنهما لا يقربان من أجل، ولا ينقصان من رزق (خ 155).
والجهاد... على أربع شعب: على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنآن الفاسقين (ح 30).
(282) في العوامل التي تساعد على قلب مفهومي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فيا عجبا، وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي، ولا يقتدون بعمل وصي، ولا يؤمنون بغيب، ولا يعفون عن عيب، يعملون في الشبهات، ويسيرون في الشهوات، المعروف فيهم ما عرفوا، والمنكر عندهم ما أنكروا، مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم، وتعويلهم في المهمات على آرائهم، كأن كل امرئ منهم إمام نفسه، قد أخذ منها - فيما يرى - بعرى ثقات، وأسباب محكمات (خ 88).
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 221 222 ... » »»