المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٠٢
من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها (ح 385).
ولبئس المتجر إن ترى الدنيا لنفسك ثمنا، ومما لك عند الله عوضا (خ 32).
واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد في الآخرة خير مما نقص في الآخرة وزاد في الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر... فذروا ما قل لما كثر، وما ضاق لما اتسع (خ 114).
(266) 5 - آثار خلقية:
وإياك أن تغتر بما ترى من إخلاد أهل الدنيا إليها، وتكالبهم عليها، فقد نبأك الله عنها، ونعت هي لك عن نفسها، وتكشفت لك عن مساويها، فإنما أهلها كلاب عاوية، وسباع ضارية، يهر بعضها على بعض، ويأكل عزيزها ذليلها، ويقهر كبيرها صغيرها (ر 31).
والناس فيها (الدنيا) رجلان: رجل باع فيها نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها (ح 133).
وتعاديتم في كسب الأموال (خ 133).
يا دنيا اعزبي عني فو الله لا أذل لك فتستذليني، ولا أسلس لك فتقوديني (ر 41).
زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس (ح 451).
(267) 6 - آثار سياسية:
ولو شئت لاهتديت الطريق، إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع - أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى، وأكباد حرى، أو أكون كما قال القائل:
وحسبك داء أن تبيت ببطنة *
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 205 206 207 208 ... » »»