ولا معقل أحسن من الورع (ح 371).
ولا ورع كالوقوف عند الشبهة (ح 113).
ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد (ر 45).
يا دنيا... ومن أزور عن حبائلك وفق، والسالم منك لا يبالي إن ضاق به مناخه، والدنيا عنده كيوم حان انسلاخه (ر 45).
كان لي فيما مضى أخ في الله... وكان إذا بدهه أمران ينظر أيهما أقرب إلى الهوى فيخالفه (ح 289).
إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم، وتركوا ما علموا أنه سيتركهم (ح 432).
ولا زهد كالزهد في الحرام (ح 113).
فاملك هواك، وشح بنفسك عما لا يحل لك، فإن الشح بالنفس الأنصاف منها فيما أحبت أو كرهت (ر 53).
فاتقوا عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه... وظلف الزهد شهواته (خ 83).
(261) الزهد والرهبنة:
(دخل عليه السلام على العلاء بن زياد الحارثي بالبصرة - وهو من أصحابه - يعوده، فلما رأى سعة داره قال): ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا، وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة: تقري فيها الضيف، وتصل فيها الرحم، وتطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة.
(فقال له العلاء: يا أمير المؤمنين، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد، قال: وما له قال: لبس العباءة وتخلى عن الدنيا. قال: علي به. فلما جاء قال): يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك وولدك أترى الله أحل لك الطيبات، وهو يكره أن تأخذها أنت أهون على الله من ذلك