المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٩٧
من أطال الأمل، أساء العمل (ح 36).
وإنما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم وتغيب آجالهم، حتى نزل بهم الموعود الذي ترد عنه المعذرة، وترفع عنه التوبة، وتحل معه القارعة والنقمة (خ 147).
وسابقوا الآجال، فإن الناس يوشك أن ينقطع بهم الأمل، ويرهقهم الأجل، ويسد عنهم باب التوبة (خ 183).
(أولياء الله) واستقربوا الأجل، فبادروا العمل، وكذبوا الأمل، فلاحظوا الأجل (خ 114).
يا دنيا... والله لو كنت شخصا مرئيا، وقالبا حسيا، لأقمت عليك حدود الله في عباد غررتهم بالأماني، وأمم ألقيتهم في المهاوي (ر 41).
أما بعد فإني أحذركم الدنيا، فإنها حلوة خضرة، حفت بالشهوات، وتحببت بالعاجلة، وراقت بالقليل، وتحلت بالآمال، وتزينت بالغرور. لا تدوم حبرتها، ولا تؤمن فجعتها (خ 11).
(259) 2 - الشكر عند النعم:
لو لم يتوعد الله على معصيته، لكان يجب ألا يعصى شكرا لنعمه (ح 290).
وإذا أنت هديت لقصدك، فكن أخشع ما تكون لربك (ر 31).
وأكثر أن تنظر إلى من فضلت عليه، فإن ذلك من أبواب الشكر (ر 69).
إذا وصلت إليكم أطراف النعم، فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر (ح 13).
إن لله في كل نعمة حقا، فمن أداه زاده منها، ومن قصر فيه خاطر بزوال نقمته (ح 244).
ولا تأمن على نفسك صغير معصية... وليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلي به غيره (ح 140).
(المتقي) يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر (خ 193).
وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار (ح 237).
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه (ح 11).
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»