المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤
واعلموا أن الأمل يسهي العقل، وينسي الذكر، فأكذبوا الأمل فإنه غرور، وصاحبه مغرور (خ 86).
(الملائكة) ولم تطمع فيهم الوساوس فتقترع برينها على فكرهم (خ 91).
(4) لا يعتبر من العقل إلا ما يدعو إلى طاعة الله وسلوك طريق الهدى:
كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيك من رشدك (ح 421).
فإن الشقي من حرم نفع ما أوتي من العقل والتجربة (ر 64).
والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك (ر 31).
فإن الغاية القيامة، وكفى بذلك واعظا لمن عقل (خ 190).
أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى (خ 144).
عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة (ك 222).
فاحذروا، عباد الله، حذر الغالب لنفسه، المانع لشهوته، الناظر بعقله، فإن الأمر واضح، والعلم قائم، والطريق جدد، والسبيل قصد (خ 161).
عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية، فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل (ح 239).
(5) عقل الانسان محدود وأنه لا يستطيع إدراك كنه الذات الإلهية، ولا كيفية الخلق:
وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته (خ 91).
وإنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب فكرها مكيفا (خ 91).
لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها (خ 155).
وردعت عظمته العقول، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته (خ 155).
وما تغيب عنا منه، وقصرت أبصارنا عنه، وانتهت عقولنا دونه، وحالت ستور الغيب بيننا وبينه أعظم، فمن فرغ قلبه، وأعمل فكره ليعلم كيف أقمت عرشك وكيف علقت
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»