المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٣
ومن نظر في عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه، فلذلك الأحمق بعينه (ح 349).
قلب الأحمق في فيه، ولسان العاقل في قلبه (ح 41).
يا بني إياك ومصاحبة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك (ح 38).
إذا تم العقل نقص الكلام (ح 71).
من الخرق المعاجلة قبل الإمكان والأناة بعد الفرصة (ح 363).
فتام الرواء ناقص العقل (ك 234).
التودد نصف العقل (ح 142).
وليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم (ح 390).
مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها، والسم الناقع في جوفها، يهوي إليها الغر الجاهل، ويحذرها ذو اللب العاقل (ح 119).
(3) في أمور تضر العقل وتمرضه:
أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع (ح 219).
وكم من عقل أسير تحت هوى أمير (ح 211).
فإن الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت (ح 390).
ما مزح امرؤ مزحة إلا مج من عقله مجة (ح 250).
عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله (ح 212).
اتخذهم إبليس مطايا ضلال، وجندا بهم يصول على الناس، وتراجمة ينطق على ألسنتهم، استراقا لعقولكم ودخولا في عيونكم، ونفثا في أسماعكم، فجعلكم مرمى نبله، وموطئ قدمه، ومأخذ يده (خ 192).
إذا وقع الأمر بفصل القضاء «وخسر هنالك المبطلون» شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى، وسلم من علائق الدنيا (ر 3).
وترك شرب الخمر تحصينا للعقل (ح 252).
قد خرقت الشهوات عقله، وأماتت الدنيا قلبه (خ 109).
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»