أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٠١
سهل أم في جبل، ولو شئت أوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب (1) وقال ابن عباس: علم رسول الله من علم الله، وعلم علي من علم رسول الله، وعلمي من علم علي، وما علمي وعلم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله في علم علي الا كقطرة في سبعة أبحر (2.
ولقد كان معاوية يكتب فيما ينزل به فيسأل علي بن أبي طالب، فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت علي بن أبي طالب (3.
كما قد شهد بكثرة علمه وانه اعلم الناس جماعة من الصحابة،

١) الشرف المؤبد ص ٦٤ ٦٥، كفاية الطالب للشقيطي ص ٤٧، المناقب للخوارزمي ص ٥٦، ذخائر العقبى ص ٨٣، الاتقان ٢ / ١٨ و ١٨٦، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٣٨، الاستيعاب والإصابة في ترجمته عليه السلام، الطبقات الكبرى ٢ / ٣٣٨ اخبار مكة للأزرقي ١ / ٥٠ مع اختلاف في ألفاظ بعضها مع بعض واختصار متون بعضها، وصدر الخبر في اخبار مكة: سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى القيامة الا حدثتكم به. وفى كتاب شواهد التنزيل عقد فصلا في توحده بمعرفة القرآن ومعانيه وتفرده بالعلم بنزوله وما فيه ص ٢٩ ٣٨.
٢) الشرف المؤبد ص ٦٤.
٣) الشرف المؤبد ص ٦٥. وفى ذخائر العقبى ص ٧٩ ان جمعا منهم معاوية وعائشة لما سئلوا أحالوا في السؤال عليه.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»