وقال عبد الله بن عباس: والله لقد أعطى علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر (1).
وروى طاوس عنه أنه قال: كان علي ولي الله قد ملئ علما وحكما (2).
وقال ابن عباس أيضا: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا تعدوها.
وفي أسد الغابة: إذا ثبت لنا الشئ عن علي لم نعدل عنه إلى غيره.
وفى الإصابة: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به (3.
وقالت عائشة: انه أعلم الناس بالسنة، وكانت كثيرا ما ترجع إليه في المسائل (4).
وعن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يخطب، وهو يقول:
سلوني، فوالله لا تسألوني عن شئ الا أخبرتكم به، وسلوني عن كتاب الله، فوالله مامن آية الا وأنا اعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في