أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٠٠
وقال عبد الله بن عباس: والله لقد أعطى علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر (1).
وروى طاوس عنه أنه قال: كان علي ولي الله قد ملئ علما وحكما (2).
وقال ابن عباس أيضا: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا تعدوها.
وفي أسد الغابة: إذا ثبت لنا الشئ عن علي لم نعدل عنه إلى غيره.
وفى الإصابة: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به (3.
وقالت عائشة: انه أعلم الناس بالسنة، وكانت كثيرا ما ترجع إليه في المسائل (4).
وعن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يخطب، وهو يقول:
سلوني، فوالله لا تسألوني عن شئ الا أخبرتكم به، وسلوني عن كتاب الله، فوالله مامن آية الا وأنا اعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في

(١) الاستيعاب وأسد الغابة في ترجمته، فتح الملك العلي ص ٣٦، ذخائر العقبى ص ٧٨.
(٢) فتح الملك العلي ١٩ ٢٠.
(٣) الإصابة وأسد الغابة والاستيعاب في ترجمته، والخصائص الكبرى ٢ / ٣٣٨، تاريخ الخلفاء ص ١١٥، الشرف المؤبد ص ٦٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٧، فتح الملك العلي ص ٣٦.
(٤) الشرف المؤبد ص ٦٤ ٦٥، فتح الملك العلي ص ٣٦، وراجع صحيح مسلم كتاب الطهارة، وسنن النسائي ١ / 32، وابن ماجة ص 42، ومسند أحمد 1 / 96، 100، 112، 117، وغيرها.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»