أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٨٩
99 يزيد الرشك (1.
100 أبو بكر بن أبي موسى الأشعري (2.
وغيرهم ممن يقف عليهم الباحث في الرجال، وهؤلاء ونظراؤهم كلهم مطعونون كما ذكرنا اما بالكذب أو بوضع الحديث أو بالضعف أوليس بشئ أو كذاب أولا تجوز الرواية عنه أوليس بثقة أو بالتدليس أو يروى الموضوعات أو متروك أو مجمع على ضعفه أو بالسرقة أو شرب الخمر أو عامة حديثه كذب، وغيرها من الطعون التي ذكروا وفى غيرهم في كتب الرجال مثل تهذيب التهذيب.
* * * وما ذكرنا من أسماء شيوخ الحديث ليس الا غيض من فيض، الا انه يظهر لك مما تقدم أنه لا عذر لمن يتمسك المنافقين والنصاب والمرجئة والمعروفين بالفسق والكذب والظلم الفاحش والدعارة والخلاعة والضعفاء والمدلسين في ترك أحاديث جوامع الشيعة، وروايات أهل البيت الطاهرين.
كما يظهر لك أن ترك حديث العترة الطاهرة ليس الا لعلة سياسية

1) كان من اتباع الحجاج، وهو الذي نقل عنه ابن الجوزي في كشف النقاب، قالوا دخلت عقرب في لحيته فمكثت فيها ثلاثة أيام ولم يعلم بها، وهو من شيوخ الستة.
2) كان يذهب مذهب أهل الشام، جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار، فأجلسه إلى جنبه وقال مرحبا بأخي، وهو من شيوخ الستة.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 95 ... » »»