أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٩٩
ومن هذا الوجه أخرجه ابن جرير، وأخرجه أيضا من وجه آخر عن بريدة، ومن وجه آخر عن مكحول مرسلا لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سألت الله أن يجعلها اذنك يا علي. وهكذا أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه، وأخرجه الثعلبي من وجه آخر عن حسن (1).
وعن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وآله عهد إلى علي سبعين عهدا يعهدها إلى غيره. ورواه الطبراني في معجمه بسنده عن السندي بن عبدويه (2) وأخرجه أبو نعيم في الحلية قال: حدثنا الطبراني به (3).

(١) فتح الملك العلي ص ١٩، تفسير الطبري ٢٩ / ٣٥، وراجع أيضا الكشاف والدر المنثور ومجمع الزوائد ١ / ١٣١، كنز العمال ٦ / ٣٩٨، ٤٠٨، مناقب ابن المغازلي ص ٢٦٥ ح ٣١٢، روح المعاني ٢٩ / ٤٣، قال: وفى الخبر ان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال لعلي كرم الله وجهه: اني دعوت الله أن يجعلها اذنك يا علي. قال علي كرم الله تعالى وجهه: فما سمعت شيئا فنسيته، وما كان لي ان أنسى. وان شئت المزيد على ذلك فراجع شواهد التنزيل ص ٢٧١ ٢٨٥.
٢) تهذيب التهذيب ١ / 197.
(3) فتح الملك العلي ص 19 20.
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»