وجلالة قدرهم ووجوب حبهم وموالاتهم، ولم يتحقق منهم اجماع على عدالة غيرهم من الصحابة (1 والتابعين.
ثانيهما: انه لا ريب في اختصاص أهل البيت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وانهم أدرى بما في البيت، فهم أهل بيت الوحي والنبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة. وقد أجمعت الأمة على اختصاص الإمام علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله في معرفة الأحكام الشرعية والعقائد الاسلامية وتفسير القرآن والسنة ومعرفة المحكم والمتشابه والمطلق والمقيد والعام والخاص والتأويل والتنزيل وغيرها.
وقد قال صلى الله عليه وآله في حقه: أنا مدينة العليم وعلي بابها ومن أراد المدينة فليأت الباب (2.