وقد رد ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة كثيرا من الأحاديث الجياد، حتى قال ابن حجر في حقه: وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي (يعني العلامة الحلي) أدته إلى تنقيص علي رضي الله عنه (1.
واتهموا فقهاء أهل الرأي فقال أبو العباس القرطبي صاحب كتاب المفهم شرح صحيح مسلم: استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دل عليه القياس الجلي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسبة قولية، فيقولون في ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، ولهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة الخ (2.
وأخرج ابن أبي حاتم في ترجمة إسحاق بن نجيح الملطي عن ابن احمد قال: سمعت أبي يقول: إسحاق بن نجيح الملطي من اكذب الناس، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله برأي أبي حنيفة (3.
وقد جهل ابن حزم جماعة من المشهورين، كالترمذي والبغوي وابن ماجة وغيرهم (4.