ومنحوهم الصلات، حتى صارت مجالس املاء الحديث على كثرتها من أعظم المجالس اعتبارا وقدرا ومنزلة وشرفا، وقد تنقل الكثير من الشيوخ الحديث ورجالات العلم في الآفاق، وشدوا الرحال إلى كثير من البلاد لاستماع الحديث ونقله وتدوينه.
وكان في طليعة شد الرحال إليهم لذلك من متخلف هو الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، حتى زاد مجموع من نقل عنه على أربعة آلاف رجل كلهم يقول: حدثني جعفر بن محمد (1.