أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٧٠
البخاري لمروان بن الحكم الذي رمى طلحة جيشه والمتسبب لخروجه على علي عليه السلام وفعل كل طامة، وقال ابن حجر العسقلاني في ترجمة مروان: إذا ثبتت صحبته لم يؤثر الطعن فيه، كأن الصحبة نبوة أوان الصحابي معصوم (1.
وقال ابن معين: ان مالكا لم يكن صاحب حديث بل كان صاحب رأى. وقال الليث بن سعد: أحصيت على مالك سبعين مسألة وكلها مخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وآله (2.
وقال احمد امين: ان بعض الرجال الذي روى لهم البخاري غير ثقات وضعف الحفاظ من رجال البخاري نحو الثمانين (3.
وكان الحفاظ أبو زرعة الرازي يذم وضع كتاب صحيح مسلم في كلام طويل (4.

١) أضواء على السنة المحمدية ص ٢٩٢.
٢) أضواء على السنة المحمدية ص ٢٤٦. كان مالك من علماء الدولة والحكومة، فروى الشافعي ان المنصور بعث إلى مالك لما قدم المدينة وقال له: ان الناس قد اختلفوا في العراق فضع للناس كتابا يتجمعهم عليه (الأضواء ص ٢٤٦). ولا ريب أن المنصور لم يرد بذلك الا القضاء على المذاهب والأحاديث التي ترد سياسته وسيرته، فما ظنك بكتاب صنف في تلك الظروف والأحوال؟.
٣) أضواء على السنة المحمدية ص ٢٥٠.
٤) أضواء على السنة المحمدية ص ٢٥٥، 256، 262.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»