أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٦٧
عرفت أن العمل والاحتجاج بأخبار الثقات مما اتفق العقل والنقل على صحته، فالواجب الاخذ بخبر الثقة الممدوح بالأمانة والوثاقة، سواء كان من الشيعة أو من أهل السنة. كما أنه لا ينبغي الاخذ والاتكال على أخبار الكذابين والوضاعين والمجهولين والمنافقين من أي فرقة كانوا.
فالاعراض عن الروايات المخرجة في جوامع الشيعة المنقولة إليهم عن أئمتهم بسندهم المنصل إلى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله ينافي ما استقر عليه بناء العقلاء ودلت عليه الأدلة السمعية.
فان الأمانة والاخلاص يحتمان على كل باحث في كتب الفريقين، وان لا يقتصر في ذلك على أحاديث طائفة دون أخرى، فلا يجوز له ترك
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 67 68 69 70 71 72 ... » »»