أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٨١
30 شبابة بن سوار المدائني (1.
31 شبث بن ربعي التميمي اليربوعي (2.
32 صالح بن حسان النضري.
33 طارق بن عمرو المكي مولى عثمان (3.

1) قال احمد تركته للارجاء، وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثني أبو علي السختي المدائني حدثني رجل معروف من أهل المدائن قال: رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة فقال لي: من أنت؟ قلت: من أهل المدائن الذي فيه شبابة. قال:
فانى أدعو الله فأمن على دعائي (اللهم إن كان شبابة يبغض أهل بيت نبيك فاضربه الساعة بفالج). قال: فانتبهت وجئت إلى المدائن وقت الظهر وإذا الناس في هرج، فقلت: ما للناس؟ فقالوا: فلج شبابة في السحر ومات في الساعة. وهذا الناصبي المنافق من رجال الستة.
2) قال شبث: أنا أول من حر الحرورية، وقال العجلي: كان أول من أعان على عثمان وأعان على قتل الحسين. وقال الدارقطني:
يقال إنه كان مؤذن سجاح وكان من الخوارج، وهو من شيوخ أبى داود والنسائي.
3) كان طارق من ولاة الجور، قال عمر بن عبد العزيز لما ذكره والحجاج وقرة بن شريك وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار: امتلأت الأرض جورا. وذكر الواقدي انه قتل بخيبر ستمائة، وهو من شيوخ مسلم وأبى داود.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»