أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٥٤
لا يروي شيئا من حديث ريحانتي الرسول وسبطيه سيدي شباب أهل الجنة، ويحتج بحديث سمرة بن جندب (1، ص 138 من الجزء الثاني من صحيحه قبل باب ما جاء في صفة الجنة بأربعة أحاديث، وكذا في غير ذلك من الموارد التي لا تخفى على المتتبع، ويحتج أيضا بحديث عكرمة وعمران بن حطان (2. دون حديث واحد من مثل
١) اخرج الطبري بالاسناد إلى ابن سليم قال: سألت انس بن سيرين: أهل كان سمرة قتل أحدا؟ قال: وهل يحصى من قتلهم سمرة بن جندب، استخلفه زياد على البصرة فأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس، فقال له: هل تخاف أن تكون قتلت أحدا بريئا؟ قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت (تاريخ الطبري ٦ / ١٢٢).
وأخرج ابن الأثير قال أبو السوار العدوي: قتل سمرة من قومي غداة واحدة سبعين وأربعين كلهم قد جمع القرآن (الكامل ٣ / ٤٦٢ ٤٦٣).
٢) ان شئت ان تعرف أحوال جماعة من رجال البخاري وشيوخه، راجع الجزء الرابع من المجلد الأول من شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلةابن أبي الحديد.
وقال الأستاذ محمود أبو رية في أضواء على السنة المحمدية ص ٢٧٥ ط 1383 قال البدر المعيني: في الصحيح جماعة جرحهم بعض المتقدمين، وفى (العلم الشامخ) في رجال الصحيحين من صرح كثير من الأئمة بجرحهم الخ، قال ابن الصلاح: احتج البخاري بجماعة سبق من غيره الجرح له، كعكرمة مولى ابن عباس وإسماعيل بن أويس و (إلى آخر ما نقل عن ابن صلاح في البخاري ومسلم، وما نقل عن الشيخ احمد شاكر والشيخ محمد زاهد الكوثري، فراجع كتاب الأضواء).