فسبحان الله! إذا كان أهل البيت مبتدعين، فلم جعلهم رسول الله صلى الله عليه وآله أعدالا للكتاب، جعل التمسك بهم أمانا من اضلال؟ وما معنى هذا الحث الملح والترغيب الواردين في الكتاب والسنة على محبتهم وولايتهم؟
وقد سمعت بأن جماعة من المحدثين الذين انضافوا وراء هذه الأباطيل قد أعرضوا وضعفوا روايات جم غفير من الثقات لمجرد كونهم شيعة أو مغالين بزعمهم في محبة أهل البيت، مع كونهم في نفس الوقت يحتجون بروايات النواصب والخوارج والمنافقين المعروفين بالانحراف عن أهل البيت، والمشهورين بالظلم والخيانة والمآثم والمعاصي.