اجمع العقلاء كافة على الاخذ والعمل بأخبار الثقات، واعتبارها حجة في مقام التعامل والخصومة. ولولا ذلك لما قامت لهم سوق ولاختل نظام أمورهم.
والشريعة الاسلامية قد قررت هذه الطريقة العقلائية وأقرتها، ولم تردع الناس عنها. وتبعا لذلك استقر بناء المسلمين منذ عصر النبي صلى الله عليه وآله إلى زماننا هذا على رغم من رام إمالة الناس عن التحدث بأحاديث الرسول (1 والاحتجاج بخبر الثقات،