أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٥٣
والعجب أن مثل البخاري الذي يروي عن ألف ومائتين من الخوارج (1، ويحتج بأكثر من مائة مجهول (2، وبأعداء أهل البيت مثل المغيرة ومروان وعمرو بن العاص وغيرهم من المنافقين الذين ظهر فيهم أبرز امارات انفاق وهو بغضهم لعلي عليه السلام وصح فيهم أحاديث الحوض المتواترة وغيرها (3. هذا البخاري
١) نص عليه السلام السيد أبو محمد الحسن الصدر في نهاية الدراية، وتصدى لذلك من أهل السنة ابن حجر صاحب المصالت وعبد الحق الدهلوي شارح المشكاة وغيرهما (أجوبة مسائل جار الله ص ٧٢).
٢) نص على ذلك ابن يسع في معرفة أصول الحديث (أجوبة مسائل جار الله ص ٧٢).
٣) يراجع صحيح البخاريكتاب الفتن ج ١ و ٢ و ٣، والرقاق باب كيف الحشر، والتفسير (سورة الأنبياء)، ومسلم كتاب الطهارة باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل، وكتاب الصلاة باب حجة من قال البسملة آية. وكتاب الفضائل باب اثبات حوض نبينا، وكتاب الجنة باب فناء الدنيا، والنسائي كتاب الافتتاح باب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، وكتاب الجنائز باب ذكر أول من يكسى، والموطأ باب الشهداء في سبيل الله من كتاب الجهاد، وابن ماجة أبواب المناسك باب الخطبة يوم النحر، ومسند أحمد (1) 39، 50، 235، 384، 402، 407، 425، 439، 453، 455، (3) 28، 102، 281، (4) 396، (5) 48، 50، 388، 393، 400، 412 وغيرها.