فالضيف حبيب الله ورسوله - كما ورد في الحديث القدسي الشريف -، والزائر لأخيه هو زائر لله " جل وعلا "، وإكرامه إكرام لله " تبارك وتعالى ".. فقد روي عن النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " أنه قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جليسه (1). من أكرم أخاه فإنما يكرم الله (2). وكرم الضيافة معبر عن حسن الظن بالله " سبحانه " بأنه الرزاق والمخلف، وهذا من الإيمان.. أتى رجل النبي " صلى الله عليه وآله " فقال: يا رسول الله! أي الناس أفضلهم إيمانا؟ قال:
أبسطهم كفا (3).
وتنطوي الضيافة أيضا على الكرامة كرامة الله " تعالى " للمضيف، كيف لا والله " سبحانه " يقول في الحديث القدسي:
الضيف رسولي. والضيف ضيف الله، فقد جاء:
الضيف رسولي. والضيف ضيف الله، فقد جاء:
* عن جابر، عن أبي جعفر " عليه السلام " قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ": من زار أخاه في بيته