تسبق النية العمل، فهي أساسه.. جاء عن الإمام علي " عليه السلام ": النية أساس العمل. الأعمال ثمار النيات (1).
وقد اشتهر عن رسول الله " صلى الله عليه وآله " أنه قال:
إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى.. (2)، فلابد لأعمالنا - إن أردناها مقبولة - من نيات حسنة يرتضيها الله " جل وعلا "، فيغدق عليها توفيقاته المباركة، ويسكب عليها مثوباته الطيبة ف (على قدر النية، تكون من الله العطية) (3) - كما قال الإمام علي " عليه السلام " -، ومن صحت نيته تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر (4) - كما قال الإمام الصادق " عليه السلام ".
وقد تستهدف الضيافة أمر خير، تجمع فيه وجوه ليقال أمامها كلمة حق، أو لإصلاح ذات البين، أو ليدعى فيها إلى قضاء حاجة أو خير وهداية.. كما فعل المصطفى " صلى الله عليه وآله " لما نزلت الآية المباركة: " وأنذر عشيرتك