قال الله " عز وجل " له: أنت ضيفي وزائري، علي قراك، وقد أوجبت لك الجنة بحبك إياه (1).
* وعن الحصين، عن أبي عبد الله " عليه السلام " قال: من زار أخاه في الله قال الله " عز وجل ": إياي زرت وثوابك علي، ولست أرضى لك ثوابا دون الجنة (2).
* وعن عباد بن صهيب قال: سمعت جعفر بن محمد " عليهما السلام " يحدث، قال: إن ضيف الله " عز وجل ": رجل حج واعتمر، فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله. ورجل كان في صلاته، فهو في كنف الله حتى ينصرف. ورجل زار أخاه المؤمن في الله " عز وجل "، فهو زائر الله في عاجل ثوابه، وخزائن رحمته (3).
وقد رئي أمير المؤمنين " عليه السلام " حزينا فقيل له: مم حزنك؟ قال: لسبع أتت لم يضف إلينا ضيف (4).
ويكفي أن البيت الذي لا يدخله الضيف محروم من نفحات البركة، لقول المصطفى الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم ":