صفاتك وأسمائك، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة (1)..
ولا يفوتنا أن نذكر أنفسنا أن من شأن الضيافة أن يقدم على سفرتها الطعام الشهي، والشراب الهني، ومأدبة الله " جل وعلا " كتابه الحكيم فيه غذاء الروح والقلب، ومعاني الإيمان والتقوى، والمعارف النيرة.. يقول رسول الله " صلى الله عليه وآله ": القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم (2).
وعلى أية حال، فما زلنا في طاعة الله " جل وعلا " وفي خدمته وعبادته كنا ضيوفه.. أليس هو القائل " عز من قائل " في حديث قدسي شريف: أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أو يسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مجيبهم، وإن مرضوا فأنا طبيبهم (3)..