وعظم الثواب الذي يجتنيه إن هو عمل بما ندبته إليه الشريعة الغراء. وليحاسب نفسه على أية حال، ضيفا كان أم مضيفا، وليتعامل مع أخيه بروح يطغى عليها الصفح والتغافل وجميل الصبر، فإذا أراد أن يتشدد في آداب ضيفه تذكر أنه سيكون يوما ضيفه، فهل حاسب نفسه يوم يكون أو كان ضيفا؟ وإذا تشدد في آداب مضيفه فهل حاسب نفسه يوم يكون أو كان مضيفا؟.
انها فسحة الأجر، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (1).