أدب الضيافة - جعفر البياتي - الصفحة ١٦٧
سر على بركة الله " عز وجل " (1).
* وكان " صلى الله عليه وآله " إذا ودع المؤمنين قال:
زودكم الله التقوى، ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم، وردكم إلي سالمين (2).
* وودع " صلى الله عليه وآله وسلم " يوما رجلا فقال:
زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ولقاك الخير حيث كنت (3).
* ولما وجه جعفر الطيار " رضوان الله تعالى عليه " إلى الحبشة شيعه " صلى الله عليه وآله وسلم " وزوده هذه الكلمات: اللهم الطف به في تيسير كل عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير، إنك على كل شئ قدير. أسألك له اليسر والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة (4).
* ولما شيع أمير المؤمنين " عليه السلام " أبا ذر " رضي الله عنه " (5)، شيعه الحسن والحسين " عليهما السلام " وعقيل بن

(1) مكارم الأخلاق: 249، في التشيع.
(2) مكارم الأخلاق: 249.
(3) مكارم الأخلاق: 249.
(4) مكارم الأخلاق: 249.
(5) حينما أبعده عثمان إلى الربذة بعد أن أخرجه معاوية إلى الشام وأوصى به أن يسكت أو ينفى ليلا يفضح الانحراف أمام جميع الملأ.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست