أدب الضيافة - جعفر البياتي - الصفحة ١٧٦
بيتك [الطيبين] الطاهرين، هذا يوم السبت، وهو يومك، وأنا فيه ضيفك وجارك، فأضفني وأجرني، فإنك كريم تحب الضيافة ومأمور بالإجارة، فأضفني وأحسن ضيافتي، وأجرنا وأحسن إجارتنا، بمنزلة الله عندك وعند آل بيتك، وبمنزلتهم عنده، وبما أستودعكم من علمه، فإنه أكرم الأكرمين.
- وفي زيارة أمير المؤمنين " عليه السلام " يوم الأحد يقول الزائر: يا مولاي يا أمير المؤمنين! هذا يوم الأحد، وهو يومك وباسمك، وأنا ضيفك فيه وجارك، فأضفني يا مولاي وأجرني، فإنك كريم تحب الضيافة، ومأمور بالإجارة، فافعل ما رغبت إليك فيه، ورجوته منك، بمنزلتك وآل بيتك عند الله، ومنزلته عندكم، وبحق ابن عمك رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " وعليهم [وعليكم] أجمعين.
- وفي زيارة الإمام الحسن والإمام الحسين " عليهما السلام " يوم الاثنين يقول: يا مولاي يا أبا محمد! يا مولاي يا أبا عبد الله! هذا يوم الاثنين وهو يومكما، وباسمكما، وأنا فيه ضيفكما، فأضيفاني وأحسنا ضيافتي، فنعم من استضيف به أنتما، وأنا فيه من جواركما، فأجيراني فإنكما
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست