عليه السرور والارتياح، ويطمئنه.. فلا يخرج ضيفه من عنده إلا وقد أتحف - لا أقل - بالدعاء، والأمل والرجاء.
وفي ذلك ثواب عظيم، يكفي لمعرفته أن نقرأ قول الإمام الباقر " سلام الله عليه ": إن فيما ناجى الله " عز وجل " به عبده موسى " عليه السلام " قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها. قال: يا رب! ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك، وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا (1)..
* وعنه " عليه السلام " قال: تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنة. وما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن (2).
* وعن أبي عبد الله الصادق " عليه السلام " قال: أوحى الله " عز وجل " إلى داود " عليه السلام " أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي، فقال داود: يا رب! وما تلك الحسنة؟
قال: يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة، قال داود: يا رب! حق لمن عرفك، أن لا يقطع رجاءه منك (3).