الله " صلى الله عليه وآله " جعفر بن أبي طالب خلالا وقال له:
تخلل، فإنه مصلحة للثة، ومجلبة للرزق (1)، وفي رواية سليمان بن جعفر البصري قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله ":
ان من حق الضيف أن يعد له الخلال (2).
(ل) فإذا انتهى الضيف وقام من المائدة، كان من أدب المضيف أن ينهض قبله ليصب الماء على يد ضيفه، يعينه ويكرمه. وإذا كنا في زماننا هذا قد استغنينا عن الصب فلا أقل من أن يهيئ المضيف لصاحبه ما يغسل به يديه مع المنديل.
وهذه كلها معبرة عن الاعتزاز والاهتمام بالضيف، فضلا عن الإكرام والتواضع وأداء بعض حقوق الاخوان.. عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري " عليه السلام " قال: أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدهم قضاء لها، أعظمهم عند الله شأنا. ومن تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب " عليه السلام " حقا.. ولقد ورد على أمير المؤمنين عليه السلام أخوان له مؤمنان: أب وابن، فقام