يكفل له مؤونة الطريق.. أما غير ذلك من الإعانة ففيه بأس شديد.
* قال مولانا الإمام الباقر " عليه السلام ": إذا نزل بكم الضيف فأعينوه، وإذا ارتحل فلا تعينوه، فإنه من النذالة، وزودوه وطيبوا زاده، فإنه من السخاء (1).
* ونزل على أبي عبد الله الصادق " عليه السلام " قوم من جهينة فأضافهم، فلما أرادوا الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم، ثم قال لغلمانه: تنحوا لا تعينوهم. فلما فرغوا جاؤوهم ليودعوه، فقالوا له: يا ابن رسول الله! فقد أضفت فأحسنت الضيافة، وأعطيت فأجزلت العطية، ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة؟! فقال " عليه السلام ": إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا (2).
* وفي (الكامل) للمبرد: يروى أن شاعرا أتى أبا البختري وهب بن وهب، من أجود الناس.. وكان إذا سمع مدح المادح ضحك وسرى السرور في جوانحه، وأعطى وزاد.