وكان مكث أبي ذر في الشام سنة واحدة، فقد ذكر المؤرخون أن تسفيره من المدينة إلى الشام كان سنة تسع وعشرين، وفي سنة ثلاثين شكاه معاوية إلى عثمان، فجلبه إلى المدينة، ثم نفاه إلى الربذة، فتوفي بها سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين.
وما أوردنا من أسباب إبعاد أبي ذر إلى الشام، ثم جلبه إلى المدينة، ونفيه إلى الربذة هو الصحيح. وما أورده الطبري في ذلك (85) موضوع وضعه " سيف