أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٢٨٥
وقال لهند بنت عتبة بن ربيعة:
أ - لمن الصبي بجانب البطحاء * في الترب ملقى غير ذي مهد ب - نجلت به بيضاء آنسة * من عبد شمس صلتة الخد ج - تسعى إلى " الصياح " معولة * يا هند إنك صلبة الحرد د - فإذا تشاء دعت بمقطرة * تذكي لها بألوة الهند ه‍ - غلبت على شبه الغلام وقد * بان السواد لحالك جعد وأشرت لكاع وكان عادتها * رق المشاش بناجذ جلد وقال أيضا يهجوها (36).

مكة، ومهد الصبي: موضعه الذي يمهد له لينام، وفي الذكر: " من كان في المهد صبيا ".
ب " نجلت به ": ولدته، والنجل: النسل والولد، و " آنسة " طيبة الحديث وقيل:
جارية آنسة، إذا كانت طيبة النفس تحب قربك وحديثك و " صلتة الخد " ملساء الخد.
ج " الصياح " بالصاد المفتوحة والياء المشددة وفي نسخة " الصباح " بالصاد المفتوحة والباء الموحدة: مولى كان لعمارة بن الوليد كانت هند ترمى به وكان أجيرا لأبي سفيان و " صلبة الحرد " شديدة الغيظ.
د " بمقطرة " المقطرة: المجمرة من القطر وهو العود الذي يتبخر به و " تذكي لها بألوة الهند " توقد لها بالعود الهندي الذي يتبخر به.
ه‍ يقول إن وليدها أشبه بها، وإن كان قد ظهر سواد الصياح في شعره الأسود المجعد.
وأشرت لكاع سبق تفسير و " المشاش " كل عظم لا مخ فيه و " الناجذ " أحد النواجذ وهي الأضراس.
(36) هكذا ورد في ديوان حسان ط. أوربا ص 91، وفي شرحه ط. مصر ص 158 159، وفي شرح النهج 3 / 387 ورد البيت الخامس بعد البيت الثاني هكذا:
يظل يرجمه الصبيان منعفرا * وخاله وأبوه سيدا النادي أ " أجياد " موضع بمكة وقد كثر في الشعر وقيل: إنه مما يلي " الصفا " قال الأعشي:
ولا جعل الرحمن بيتك في الذرا * بأجياد غربي الصفا والمحطم ب تمخض المرأة: أخذها الطلق ووجع الولادة و " القوابل " جمع قابلة و " الجنة " اسم الجن.
ج " أياد " من الأيد: القوة أو الشدة.
د تقول " وهنا " أي ضعفا وفي التنزيل " حملته أمه وهنا على وهن " و " الشول " جمع شائلة وهي من النوق ما خف لبنها وارتفع ضرعها وأتى عليها سبعة أشهر أو ثمانية من يوم نتاجها.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»